الرجولة الحقيقية ... الغائبة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرجولة الحقيقية ... الغائبة 829894
ادارة المنتدى الرجولة الحقيقية ... الغائبة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الرجولة الحقيقية ... الغائبة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرجولة الحقيقية ... الغائبة 829894
ادارة المنتدى الرجولة الحقيقية ... الغائبة 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
★ ツ أهلا و سهلا بكم ... نتمنى نشوف مشاركتكم الدائمة ツ ★

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» أين أنتم أصدقائي
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty30/5/2020, 02:34 من طرف عبد الحميد الجزائري

» اتمنى ان تكونوا بخير يا أهل المنتدى
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty6/5/2016, 21:26 من طرف صبر الإيمان

» عيدكم مبارك و سعيد
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty21/7/2015, 13:50 من طرف صبر الإيمان

» دعائكم معنا لاصحاب BAC et BEM
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty1/7/2015, 20:56 من طرف صبر الإيمان

» أمـــــــــــــــــلي جريح
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty30/6/2015, 03:50 من طرف العاشق الحزين

» السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty30/6/2015, 02:45 من طرف aguero

» فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty30/6/2015, 02:43 من طرف دلوعة

» تهانينا لأبناءنا الناجحين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty28/6/2015, 17:10 من طرف جوهرة الحياة

» اللهم بلغنا رمضان
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty28/6/2015, 16:54 من طرف صبر الإيمان

» دعاء دخول شهر رمضان
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty10/6/2015, 22:24 من طرف aguero

» بطاطة كوكوط من مطبخي
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty5/6/2015, 13:47 من طرف kamy samia

» طورطة بالليمون والكراميل
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty4/6/2015, 19:03 من طرف kamy samia

»  مادلين خفيف وبنين
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty4/6/2015, 18:53 من طرف kamy samia

» البطاطس المنفوخة
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty4/6/2015, 00:41 من طرف kamy samia

» إياك و الكذب في المشاعر
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty23/5/2015, 15:05 من طرف التائهة

» اشتقت لكم
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty13/5/2015, 23:46 من طرف nour

» معلومات قد تفيدك عزيزي العضو
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty26/4/2015, 18:36 من طرف أم كوثر

» مسالة للرابعة متوسط رياضيات
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty26/4/2015, 18:35 من طرف أم كوثر

» موضوع رياضيات 2 رابعة متوسط
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty26/4/2015, 18:34 من طرف أم كوثر

» رياضيات الرابعة متوسط (جملة معادلتين)
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty26/4/2015, 18:32 من طرف أم كوثر

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

تصويت

نريد تصويتا عادلا بين الثلاثة..
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Bar_right33%الرجولة الحقيقية ... الغائبة Bar_left 33% [ 100 ]
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Bar_right33%الرجولة الحقيقية ... الغائبة Bar_left 33% [ 99 ]
الرجولة الحقيقية ... الغائبة Bar_right34%الرجولة الحقيقية ... الغائبة Bar_left 34% [ 102 ]

مجموع عدد الأصوات : 301

الساعة الآن


+4
الأمنيات
nour
أم كوثر
صبر الإيمان
8 مشترك

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    صبر الإيمان
    صبر الإيمان
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع


    المزاج : يراقب
    الدولة : الجزائر
    آخر مواضيعي آخر مواضيعي :
    علمتني الرياضيات
    نماذج من الرجولة الحقيقية
    الرجولة الحقيقية ... الغائبة
    ما مضى فات

    الصدق طريق النجاة
    لا تتسرع بالحكم على الأشياء

    عدد المساهمات : 3346
    تاريخ التسجيل : 01/01/2012
    العمل/الترفيه : النت

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف صبر الإيمان 2/3/2013, 16:22


    الرجولة الحقيقية ........الغائبة
    ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً.

    وبالرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب أعدادهم من المليار ونصف، إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان - هي أزمة رجولة وقلة رجال.

    والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه ومبادئه، وقدم روحه شهيدًا في سبيل الله، أو عاش حياته في سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت.

    نفهم هذا من قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال وليس كل المؤمنين رجالاً.

    **والرجولة وقوف في وجه الباطل، وصدع بكلمة الحق.

    ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واستعلاء على الكافرين، وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء، وابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة السلاطين وأصحاب النفوذ، ومواجهة للظلم والظالمين مهما عظم سلطانهم، ومهما كلف تحديهم، واستعداد للتضحية بالغالي والنفيس والجهد والمال والمنصب والنفس من أجل نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره.

    يفهم هذا من موقف مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، لكنه لم يستطع السكوت عندما علم بعزم فرعون على قتل نبي الله موسى - عليه السلام -،وقرر الوقوف في وجه الظلم، ومناصرة الحق، ولم يخش على حياته التي توقع أن يدفعها ثمنًا لموقفه، ولم يخش على منصبه الكبير عند فرعون، فنهاه عن قتل موسى - عليه السلام - وحاول إقناعه بأن ذلك ليس من الحكمة والمصلحة، ولم يكتف بذلك، بل توجه إلى موسى وأخبره بما يخطط له فرعون وزبانيته، ونصحه بالخروج من مصر.

    وقد استحق هذا المؤمن وصف الله له بالرجولة فقال سبحانه:

    **وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}[غافر: 28], وأكد على وصفه بالرجولة في موضع آخر فقال تعالى: **وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص: 20].

    كما يفهم من موقف الرجل الصالح (حبيب النجار) الذي سمع أن قومه قد كذبوا المرسلين، وهموا بقتلهم جميعًا، فلم يسكت عن هذا المنكر والظلم الذي سيقع على المرسلين، وقرر نصرتهم، فجاء مسرعًا من أقصى المدينة، ودعاهم إلى الحق، ونهاهم عن المنكر.
    وقد فعل هذا وهو يعلم أن موقفه سيكلفه حياته، فحقق صفة الرجولة، واستحقها من الله تعالى، إذ قال سبحانه:

    **وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} [يس: 20-25].

    ودفع هذا المؤمن الرجل ثمن موقفه كما توقع، فقتلوه، فتقبله الله شهيدًا، ورضي عنه، ورفعه مباشرة إلى الجنة: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس: 26, 27]، وقد استحق بسبب رجولته وغضبته لله أن يغضب الله له وينتقم من أعدائه ويدمرهم: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يـس: 28, 29].

    **والرجولة ثبات على الحق، ومحافظة على العبودية لله، وصمود أمام مغريات الدنيا وشهواتها،

    وكل ما يشغل الناس العاديين ويلهيهم عن ذكر الله تعالى وطاعته والتقرب إليه، يفهم هذا من وصفه سبحانه وتعالى لهذا النوع من المؤمنين بالرجولة في قوله عز وجل: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور:37].

    **والرجولة قوامة على النساء:

    ومن لا يملك هذه القوامة، ويرضى بأن تكون المرأة قوامة عليه حاكمة له، ويدعها تنحرف وتتبرج، وتفعل ما تمليه عليها أهواؤها، فهو لا يستحق وصف الرجولة، وإنما وصف الذكورة فقط، لأن الحق جل وعلا أكد أن الذي يملك القوامة هم أصحاب الرجولة حيث قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ...} [النساء: 34].

    **والرجولة تحريض على الجهاد، وتشجيع على مواجهة الباطل، وابتعاد عن التثبيط والتعويق للصف المؤمن - ولو بالكلمة -

    يفهم هذا من قصة موسى عليه السلام عندما بعث نفرًا من قومه لاستطلاع أحوال الجبابرة قبل خوض القتال معهم، فرجعوا يروون لبني إسرائيل ما رأوه من قوتهم، فأخافوهم، بينما كتم اثنان منهم أخبار قوة الجبابرة، ولم يخبرا إلا موسى - عليه السلام -، وأخذا يشجعان قومهما على الجهاد في سبيل الله، وقد استحق هذان المؤمنان على موقفهما هذا صفة الرجولة من الله تعالى الذي قال: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} [المائدة: من الآية23].

    وعند التأمل في واقع المسلمين اليوم على ضوء مفهوم الرجولة في القرآن الكريم يتبين لنا أن الأمة تعاني فعلاً من أزمة رجولة؛ فسكوت أغلب حكام المسلمين عن مقدساتهم التي تدنس، ودمائهم التي تنزف، وكرامتهم التي تمتهن، وأعراضهم التي تنتهك، وأرضهم التي تحتل، وثرواتهم التي تسرق، ناتج عن انعدام الرجولة أو ضعفها عند هؤلاء- فضلاً عن ضعف الإيمان -,

    فالرجل الحقيقي لا يستطيع أن يلتزم الصمت وهو يرى المسلمين في فلسطين والعراق تمزقهم طائرات اليهود والأمريكان، ولا يطيب له عيش وهو يشاهد ما يفعله أعداء الأمة بحرائر المسلمين وعلمائهم داخل السجون، خصوصًا إذا كان في موضع المسئولية، ويملك الدبابات والطائرات والجيوش الجرارة.

    عرب الجاهلية وعرب اليوم

    لقد كان عرب الجاهلية أفضل حالاً من كثير من حكامنا وقادة جيوشنا اليوم، فقد كانوا رجالاً بالرغم من كفرهم، فتجدهم يموتون دفاعًا عن أعراضهم وكرامتهم وشرفهم وأموالهم، وقديمًا قال أحد شعرائهم زهير بن أبي سلمى:

    ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه **** يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم

    وقال عنترة بن شداد:

    لا تسقــني ماء الحيــاة بــذلة *****بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

    من صفات الرجولة

    وهبوا النقص للفضل، والإساءة للإحسان، فصفت سرائرهم، ونصعت سيرهم، وسلمت صدورهم، كل ذلك يرجون ما عند ربهم.
    يقال لأحدهم: إن فلانا من الناس يقع فيك فيقول: (وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
    ثم يقال له أخرى وقد ظُلم وبُهِت وسُبَّ وشتم: ألا تدعو على من ظلمك وسبك وشتمك؟ فيقول: من دعا على ظالمه فقد انتصر، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول:" اصبروا حتى تلقوني على الحوض".

    يُسبُّ أحدهم ويشتم بما ليس فيه فيقول: إن كنت صادقًا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك. ويقال للثالث: إن فلانًا يقع فيك ويقول فيك كذا وكذا، ويذكرك بسوء، فيقول: رجل صالح ابتلي فينا فماذا نعمل؟ من تعدى حدود الله فينا لم نتعد حدود الله فيه، العفو أفضل.

    ما ينفعك إن يعذب أخوك المسلم بسببك؟ لكن تعفو وتصفح وتغفر فيغفر الله لك. أيها الأحبة؛ إن مكانة المؤمن أعز من أن يتساوى في الظاهر مع ظالمه، بل يرى أن من الدين والمروءة أن يدعى إلى أن يشمخ على من يبدي الإسفاف، ويترفع عن موقف يقوده إلى رفع صوت أو إثارة فضول أو جدل أو لجاج. وبعضنا -ويا للأسف- يتخذ أخاه هدفًا ويجمع الجموع ليرجموه معه، ترى بعضنا يرفع ويخفض، ويجرح ويعدل ويشي .

    وليس مَلامِي عَلَى مَنْ وشَى******* ولكنْ ملامي عَلَى مَنْ وَعَى

    اللوم على من يمنح الآذان الصاغية للوشاة ولأولئك. وا أسفاه يوم يسود عرف التفاضح، ويوم تسترخى بيننا أيدي التصافح ليس المنزلة -والله- بأن تنال لقبًا بتجريح إخوتك، إنما المنزلة أن تحتل في قلوب المؤمنين حيِّزًا،

    أن تنادي ملائكة السماء أهل الأرض: أن أحبوا فلانا. صدقوا ولم نصدق، قلوب امتلأت بخشية الله، وقلوب امتلأت بمحبة الله، ترجو ما عند الله، لا تتسع لحقد أو ضغينة أو حسد لخلق الله، بل –والله- كانوا مشفقين على عباد الله؛ يعلمون الجاهل، وينبهون الغافل مغتنمين كل فرصة، مستفيدين من كل مناسبة.

    يمر [أبو الدرداء] بجماعة تجمهروا على رجل يضربونه ويشتمونه، فقال لهم: ما الخبر؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، قال: أرأيتم ولو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه؟ قالوا: بلى، قال: فلا تسبوه ولا تضربوه، لكن عِظُوه وبصِّروه، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في مثل ذنبه، قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي، فأخذ الرجل ينتحب ويعلن توبته وأوبته، ليكون في ميزان أبي الدرداء -رضي الله عنه- يوم يقف بين يدي الله (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

    قال الشيخ العلامة سفر الحوالي: "إن الرجولة الحقيقية بمعناها العميق العظيم والتي يتصف بها المؤمنون هي: إيقاظ القلب، وتحريك الجوارح، وابتعاث الهمة؛ لإعلاء دين الله تبارك وتعالى، وإرغام أنوف الكافرين والمنافقين والجاحدين والمعاندين من أجل كلمة الحق، من أجل (الله أكبر)، من أجل (لا إله إلا الله)، هذه هي الرجولة التي يجب أن نتربى عليها ويجب أن نتعلمها

    حاجة الأمة إلى الرجال ومطالب الصحابة

    اجتمع أساطين الصحابة -رضوان الله عليهم- يومًا من الأيام فقال عمررضى الله عنه: تمنوا.
    فقال عثمان رضى الله عنه: أتمنى لو أن لي مثل هذه الدار مملوءة ذهبًا ولؤلؤا وزبرجدًا وجوهرًا أنفقه في سبيل الله وأتصدق به.
    وأما علي -رضي الله عنه-فقال: أتمنى أن أضرب بالسيف، والصوم بالصيف، وإكرام الضيف.
    وأما خالد رضى الله عنه فقال:أتمنى ليلة شديدة البرد، كثيرة الجليد يصبِّح منها العدو ليجاهد في سبيل الله.
    وأما عمر -رضي الله عنه- فيقول: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة برجال مثل [أبي عبيدة]؛ أستعملهم في طاعة الله.

    رجال أمناء كأمين الأمة، يستعملهم في طاعة الله، يا أيها الأحبة يتمنى عمر هذه الأمنية في أي وقت، في وقت امتلأت فيه الساحة الإسلامية برجال عز نظيرهم، وقل مثيلهم، وجل شبيههم

    . فما أعظم حاجتنا اليوم إلى مثل هذه الأمنية، وقد افتقرت البلاد وأجدبت، وعجزت النساء أن يلدن أمثال أولئك الرجال!
    كم هي حاجة الأمة ماسة إلى أمين كأبي عبيدة بعد أن استشرت الخيانة. كم هي حاجتنا ماسة إلى رجل كأبي عبيدة يرفع لواء الجهاد بعد أن استنوق الجمل، وعاثت في الأرض الغربان، واستنسر في سماء الأمة بغاث الطير.

    كم هي حاجة الأمة لأمين كأبي عبيدة في غيبة الأمناء، حتى صارت الأمة أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام، تداعت علينا الأمم، وتداعى الأكلة على قصعتها، لا من قلة والله، ولكن غثاء كغثاء السيل، أحببنا الدنيا، وكرهنا الموت، فكان ما كان.

    كأني والله بقدوة من أولئك الصادقين يقول بلسان حاله وهو مرابط في قبره: وا أسفاه، وا أسفاه، أأنتم أحفادنا؟ أأنتم من قرأتم القرآن؟ أأنتم من درستم سيرة المختار؟

    وا أسفاه نقشتم وصايا المختار على الجدران والأحجار، وكان الأحرى أن تنقشوها على الجنان ، وا أسفاه، أما قلت لكم: أقيموا الصلاة؟ فما بالكم تركتم الصلاة، وغادرتم المساجد لتعمروا المسارح والملاعب والملاهي.

    وا أسفاه ، أما قلت لكم صوموا رمضان، وقوموه إيمانا واحتسابًا ؟ فما بالكم تجعلونه شهر الطعام والفوازير والسهر على الحرام مع ضياع الأوقات؟

    وا أسفاه ألم أقل لكم تصدقوا؟ فما بالكم بخلتم فما تنفقون درهمًا إلى على أقدام راقصة أو لاعب أو صاحب مزمار أو آلة دمار وعار، عار وأي عار!

    وا أسفاه ألم أقل لكم حجوا واعتمروا؟ فما بالكم جُبْتُم أقطار الدنيا، وبيت الله منكم على مرمى حجر يهجر، أأنتم بشر؟ وا أسفاه، تغرقون في أزقة الغرب ومواخيرها، ولا تعرفون الخندق ولا بدرًا ولا أحدًا ولا الحديبية، لا تعرفون المقام ولا الحطيم ولا زمزم وتعرفون أزقة باريس وما أشبهها.

    ألم أقل لكم انصحوا والدين النصيحة؟ فما بالكم اتقنتم صفة النفاق تَغُشُّون وتُغَشُّون، والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششة، واأسفاه يا رجال الحق!

    ولا تكُ مِنْ معشرٍ تافهٍ *******يَقِيسُ السَّعَادَةَ بالدِّرْهَمِ.
    يعيشُ وليسَ لهُ غايةٌ ****** سِوَى مشرب وسوى مطعم.

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف أم كوثر 5/3/2013, 21:23

    لم يبقى من الرجوله الا الذكور والبعض فقط
    الرجوله تشمل ايضا النساء في الاخلاق والقيم
    بارك الله فيك

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف nour 5/3/2013, 22:21

    الرجولة الحقيقية صدقتي عزيزتي موضوعك جميل و حساس جدا
    صبر الإيمان
    صبر الإيمان
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع


    المزاج : يراقب
    الدولة : الجزائر
    آخر مواضيعي آخر مواضيعي :
    علمتني الرياضيات
    نماذج من الرجولة الحقيقية
    الرجولة الحقيقية ... الغائبة
    ما مضى فات

    الصدق طريق النجاة
    لا تتسرع بالحكم على الأشياء

    عدد المساهمات : 3346
    تاريخ التسجيل : 01/01/2012
    العمل/الترفيه : النت

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف صبر الإيمان 9/3/2013, 18:14

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Vf738382

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف الأمنيات 9/4/2013, 22:13

    اظن ان الرجوله غائبه في وقتنا الحالي
    شكرا لطرحك
    avatar
    morad39
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    المزاج : ماهو مزاجك اليوم؟
    الدولة : غير معروف
    آخر مواضيعي آخر مواضيعي :
    فن وطريقه الرد
    نصائح للطبخ
    أجمل دمعة...
    عليك بقتل هؤلاء الخمسة
    من فراسة العلماء
    سوق جديد لبيع الأعضاء...
    إحاسيس رائعة

    عدد المساهمات : 366
    تاريخ التسجيل : 10/05/2012

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف morad39 27/6/2013, 16:28

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة 401341_1357066379
    التائهة
    التائهة
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    المزاج : راقدة
    الدولة : الجزائر
    آخر مواضيعي آخر مواضيعي :
    عيد ميلاد سعيد عزيزتي نور الايمان

    عدد المساهمات : 791
    تاريخ التسجيل : 06/01/2012

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف التائهة 2/7/2013, 23:00

    بارك الله فيك و جزاك كل خير اختي صبر الإيمان
    العاشق الحزين
    العاشق الحزين
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    المزاج : حزين
    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 817
    تاريخ التسجيل : 17/12/2012
    العمر : 56

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف العاشق الحزين 26/8/2013, 16:00

    شكرا علي النقل الجيد
    مجهود رائع
    تحياتي وتقديري
    avatar
    استاذ صباح العراقي
    عضو مشترك
    عضو مشترك


    المزاج : عادي
    الدولة : العراق
    عدد المساهمات : 48
    تاريخ التسجيل : 22/08/2013
    العمر : 52

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف استاذ صباح العراقي 29/8/2013, 00:54

    صراحه موضوع شيق وقيم ويحتاج للوقوف وملاحظه كل كلمه وكل حرف تجد الصواب الصواب بارك الله فيك اختي انا صراحه عجبني الموضوع لي عوده من جديد كون الان الساعه الواحده فجرا بتوقيتنا والموضوع يحتاج وقت لكي اعطيه حقه ولا احب امر فقط لكي اشكر
    صبر الإيمان
    صبر الإيمان
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع


    المزاج : يراقب
    الدولة : الجزائر
    آخر مواضيعي آخر مواضيعي :
    علمتني الرياضيات
    نماذج من الرجولة الحقيقية
    الرجولة الحقيقية ... الغائبة
    ما مضى فات

    الصدق طريق النجاة
    لا تتسرع بالحكم على الأشياء

    عدد المساهمات : 3346
    تاريخ التسجيل : 01/01/2012
    العمل/الترفيه : النت

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Empty رد: الرجولة الحقيقية ... الغائبة

    مُساهمة من طرف صبر الإيمان 29/8/2013, 01:05

    الرجولة الحقيقية ... الغائبة Img_girls-ly1363828584_729

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/3/2024, 14:24