تاريخ الحوثيين فى اليمن
اصل التعريف:
أصل الحوثية نسبة إلى زعيم التمر الأول حسين بدر الدين الحوثي وهو الشخصية التي أشعلت فتيل الصراع بين أنصاره والقوات الحكومية
افكارهم:
الحوثية هي تنظيم عقائدي سياسي يسعى لأحياء الإمامة من جديد وهو منشق أساسا عن المذهب الزيدي وهم يعتنقون أفكار تدعو لنشر مبادئ وأفكار شيعية متطرفة ويتميز أتباع هذا التيارالحركي الشاذ بأنهم مشبعون بالأفكار الرافضية المتطرفة وبروح الحقد على أهل السنة والجماعة ، حيث أنهم أشربوا مبادئ الاثنى عشرية وطُبعت في نفوسهم وقلوبهم.
عددهم:
يمثل الشيعة أقلية في اليمن، ويغلب عليهم المذهب الزيدي، وبحسب تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية، لاتزيد نسبتهم عن 30 في المائة من إجمالي سكان اليمن، الذي يبلغ 20 مليون تقريباً. كما يوجد في اليمن شيعة إسماعيلية، يبلغ عددهم نحو بضعة آلاف، وفقاً للتقرير نفسه، وتقدر مصادر أخرى نسبتهم بنحو 2 في المائة من إجمالي السكان.
اماكن تواجدهم:
بحسب "الموسوعة البريطانية لعام 2004" يتركزالزيود أو الزيديون في مناطق شمال البلاد، مثل صنعاء وصعدة وحجّة وذمار.
أما الإسماعليون، والذين يعرفون بـ "المكارمة"،فيسكنون مناطق في شمال اليمن مثل حراز، وفي غرب صنعاء مثل مناخة.
جذور المشكلة:
تعود جذور حركة الحوثي الي الثمانينات من القرن الماضي ، وبدأ أول تحرك مثمر ومدروس في عام 1982 علي يد العلامة صلاح احمد فليتة،والذي انشأ في عام 1986 اتحاد الشباب وكان من ضمن ما يتم تدريسه مادة عن الثورة الايرانية ومبادئها يقوم بتدريسها محمد بدر الدين الحوثي. وفي عام 1988 تجدد النشاط بواسطة بعض الرموز الملكية التي نزحت الي المملكة العربية السعودية عقب ثورة 1962وعادوا بعد ذلك وكان من ابرزهم العلامة مجد الدين المؤيدي والعلامة بدر الدينالحوثي.
. مع قيام الجمهورية اليمنية في 22 ايار (مايو) 1990 تحولت هذه الانشطة الي مشروع سياسي، تساوقا مع المناخ السياسي الجديد الذي اقرالتعددية وقد اعلن ما يزيد عن 60 حزبا في اليمن تمثل جميع التوجهات القومية واليسارية والاسلامية والليبرالية، فيما تمثلت الاحزاب الشيعية في حزب الثورةالاسلامية، حزب الله، حزب الحق، اتحاد القوي الشعبية اليمنية. وقد تواري الحزبان الاولان (حزب الثورة، حزب الله)، فيما بقي في الساحة حزب الحق واتحاد القوي الشعبية. وكان اكبر مهرجان لحزب الحق في منطقة الحمزات تحت مسمي (مخيم الفتح) واستمر لمدة اسبوع ظهرت علي هامشه الخلافات بين حسين بدر الدين الحوثي وحسين الحوثي حسين .
ابدي حسين بدر الدين الحوثي اهتماما كبيرا بتنظيم الشباب المؤمن وتفرغ له عازفاً عن الترشح في مجلس النواب، تاركا المقعد، الذي كان يشغله لأخيه يحيي بدر الدين الحوثي..
تنظيم الشباب المؤمن هو التنظيم الذي علق حسين بدر الدين الكثير إمالة وطموحاته علية , وسعى لتوفير دعم كبير وهايل له سواء عن طريق الدعم الإيراني او الدعم الذي كان ينصب من قصر الرئاسة في حينها
وكان حسين الحوثي عضوا في البرلمان اليمني في الفترة ما بين 1993 الي عام 1997 ممثلا لمؤتمر الشعبي العام " الحزب الحاكم " ،بعدها اخذ في بناء قاعدة لتأييده خاصة في مديرية حيدان دون ترخيص قانوني، أطلق عليها اسم الحوزة . وهي المدرسة التي أنطلق منها لتغذية الطلاب لأفكار الإيرانية والحقد الصفوي على أهل السنة.
تاريخ الحوثيين فى اليمن
وفي ظل التعددية الحزبية والسياسية والحرية الإعلامية والذي تزامن مع قيام الجمهورية اليمنية سنة 1990 ظهرت عدة أحزاب سياسية ذات توجهات مختلفة من بينها حزب الحق الذي كان أحد أعضائه حسين بدر الدين الحوثي هذا الحزب الذي أسسه مجموعة من الشخصيات الزيدية إلا أن حسين بدر الدين الحوثي لم يستمر طويلا في الحزب واستقال منه ويعود السبب في ذلك إلى حصول حزبه في الانتخابات البرلمانية على نسبة ضئيلة جدا من الأصوات ,بعدها قام بتأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997 هذا المنتدى الذي كان يظم عددا من مثقفي المذهب الزيدي إلا أن هؤلاء لم يكونوا على وفاق مع حسين الحوثي بسبب أفكار هذا الأخير التي كانت منحازة إلى مذهب الإثنى عشرية الأمر الذي أدى إلى تصدع في التيار الواحد فتحول المنتدى إلى اسم آخر هو تنظيم الشباب المؤمن تحت زعامة حسين الحوثي بعدما انشق عليه المخالفين لأفكاره هذا التنظيم الذي كان مدعوما من طرف إيران
من معالم التدخل الايرانى
صدر بيان من مجموعة من علماء الدين في إيران يحتجون فيه على ما أسموه بالمجازر التي ترتكب ضد الشيعة في اليمن كما طالب متظاهرون كانوا مجتمعين أمام السفارة اليمنية بطرد السفير اليمني من طهران وتغير اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة اليمن إلى اسم الحوثي
دور امريكا واسرائيل
كل الأزمات والصراعات التي يتخبط فيها الوطن العربي والإسلامي لابد أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها إسرائيل دورا بارزا فيها وذلك تحت مظلة الديمقراطية و حقوق الإنسان وما يسمى بالشرق الأوسط الكبير
حيث تقوم باللعب بورقة الحوثيين كما حدث مع ورقة الشيعة بالعراق لزعزعة نظام الحكم في اليمن عن طريق تنمية الشعور المذهبي وتصوير أن ثمة صراع مذهبي جاري في اليمن أو أن ثمة إبادة جارية في حق الحوثيين مثلما تروج له جهات خارجية إذ أن تقرير الخارجية الأمريكية يذكر أن السلطات اليمنية تفرض شروطا على الشيعة وذلك لمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية واضطهادهم
حسين بدر الدين الحوثي
المواجهة الاولى
اندلعت أولى المواجهات في صيف 2004 وأسفر هذا الصراع على مقتل قائدها حسين الحوثي في 8/09/2004 بعدها تولى قيادة التنظيم الأب بدر الدين الحوثي ليعود الصراع من جديد بين الطرفين وفي هذه الأثناء لم يعد بوسع الحكومة اليمنية أن تبق مكتوفة الأيدي مع هذا التصعيد والتحدي الذي أراد فرضه أتباع الحوثي وكان لزاما أن توقف الأمر بأي طريقة قبل أن تمتد رقعته خاصة وأن ظل إيران مخيم بأفكاره ودعمها المادي والمعنوي. فقد بدت ملامح السيناريو الإيراني تظهر للعلن مع بروز أفكار هذا التيار واشتداد المعارك بين الحكومة اليمنية وأتباع الحوثي
المواجهة الثانية
جاء دور والد ((حسين بدر الدين الحوثي)) في عام ((2005))
في الايام الثلاثة الاولى من اندلع المعارك اوقعت 23 قتيلا بين انصار الحوثي وسبعة من عناصر الامن والجيش واعتقال 51 شخصا عاد بدر الدين الحوثي بعد مقتل ابنه عاد الى صنعاء وقد لقي تكريم من الرئيس علي عبدالله صالح حيث عاد الى معقل انصاره في محافظة صعدة.
المواجهة الثالثة
فى عام 2007م بقيادة عبدالملك الحوثي دارت في محافظة صعدة معارك طاحنة بين قوات الجيش وأنصار عبد الملك الحوثي
**************************************************
قام الحوثيين بمهاجمة قافلة إغاثة تابعة للصليب الأحمر الدولي في محافظة صعدة على بعد 244 كيلومترا شمال العاصمة صنعاء.وكانت مصادر في صنعاء قد ذكرت أن هجوم الحوثيين على قافلة الإغاثة تسبب في إصابة شخصين ضمن قافلة الإغاثة التابعة للصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر اليمني.
قامت الحكومة اليمنية بالتركيز على الحل العسكرى من بداية الاحداث وقامت تشجيع المتطوعين" على الذهاب للقتال في الشمال. وقد أشار دبلوماسيون في هذا السياق إلى ان الآلاف من عناصر العشائر من جميع المحافظات قد تمت تعبئتهم لهذا الهدف. واحتدمت المعارك في شمال غرب اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين على الرغم من تعبئة السلطات لالاف الرجال من اجل وضع حد لهذا التمرد.و تستخدم الحكومة إمكانات عسكرية كبيرة في قتالها مع الحوثيين، بما في ذلك مقاتلات "ميغ 29". نتج عن ذلك القتال أن ما بين 4500 و5000 عائلة، اي 35 الف شخص تقريبا، نزحوا بسبب المعارك
فى يونيو2007
الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والحوثيين
وينص الاتفاق على أن يقيم كل من "عبد الملك الحوثي، ويحيى الحوثي، وعبد الكريم الحوثي، وعبد الله عيضة الرزامي في قطر، دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي معادي لليمن، وعدم مغادرتهم دولة قطر إلا بموافقة الحكومة اليمنية".
كما تضمن الاتفاق "وقف العمليات العسكرية، وإنهاء حالة التمرد وإطلاق سراح المعتقلين مع الالتزام ببنود قرار العفو، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها قبل اشتعال الفتنة وبسط نظام الدولة العام بكافة أجهزتها/ وتسليم الأسلحة المتوسطة مع ذخائرها، واحترام حرية التعبير وحق إنشاء حزب سياسي".
وشمل أيضاً "وقف كافة الحملات الإعلامية والأعمال التحريضية، وعلى أن تقوم الحكومة اليمنية بإعادة اعمار المدن والمناطق التي طالها الدمار والتخريب".
هل الاتفاق صمد؟
أعلنت لجنة برلمانية يمنية مكلفة بمتابعة تنفيذ بنود الوساطة القطرية لإنهاء تمرد "الحوثيين" في شمال البلاد, أنها فشلت في مساعيها متهمة المتمردين وقائدهم عبد الملك الحوثي بعدم التجاوب مع البنود المتعلقة بتسليم السلاح وترك الجبال وبخرقهم وقف إطلاق النار.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته 5-7-2007 إنها منحت المتمردين مهلة "ثلاثة أيام أخرى تنتهي يوم الأحد القادم لإنهاء حالة التمرد وتنفيذ بنود الاتفاق".
وذكرت اللجنة في البيان "لقد سجلت 200 حالة خرق لوقف إطلاق النار من قبل أتباع الحوثي المتمردين نجم عنها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش والمواطنين واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين وللدولة".
واكملت ان الحوثي وأتباعه رفضوا التجاوب "مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين إلى قراهم (..) لذلك فإن اللجنة تحمل عبد الملك الحوثي (القائد الميداني للتمرد في محافظة صعدة) مسؤولية تماديهم في التمرد
اتفاقية لتنفيذ الاتفاقية!
مرة اخرى اجتمع الطرفان بوساطة قطريه لمحاولة تنفيذ الاتفاق السابق فى 2007 وذلك بعد تجدد مواجهات متقطعة بين الجانبين مطلع العام الجاري2008 في محافظة صعدة شمال اليمن، أدت إلى مقتل نحو 25 شخصا، وهو ما جدد المخاوف من نشوب "حرب خامسة" في صعدة. واتفق الطرفان على:
وبموجب الاتفاق الذي أبرم اليوم يلتزم الطرفان (الحكومة اليمنية وحركة التمرد الحوثي) بتنفيذ بنود الاتفاقية التي وقعها الطرفان بوساطة قطرية في يونيو 2007.
ووفق الاتفاق يلتزم الحوثيون بتسليم كل أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للسلطات الحكومية، وإخلاء الجبال والتحصينات والقرى في محافظة صعدة التي تعتبر معقل الحوثيين.
كما ينص أيضا على قبول عبد الملك الحوثي -زعيم المتمردين الحوثيين- وعدد من أتباعه الانتقال إلى الدوحة كمنفى اختياري لا يسمح لهم فيه بأي عمل سياسي أو إعلامي معاد لصنعاء.
ومن جانبها تلتزم الحكومة اليمنية في مقابل ذلك بإصدار عفو عام يشمل جميع أتباع الحوثي، ويضمن عودتهم إلى قراهم وبيوتهم بأسلحتهم الشخصية كمواطنين، باستثناء المطلوبين في قضايا جنائية.
كما تقوم الحكومة بإعادة إعمار محافظة صعدة وتعويض المتضررين من الحرب بتمويل تدعمه قطر في إطار صندوق لإعادة الإعمار.
وإضافة لما سبق تلتزم الحكومة باحترام حرية التعبير وحق الحوثيين في إنشاء حزب سياسي. إلا أن اتفاق يونيو تعثر وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسئولية عن عدم احترامه.
للاسف كل ذلك انهار وفتح الباب اما احداث ابريل 2008 وما بعدها وعبدالملك الحوثي القائد الميداني للجماعة المسلحة يتوعد بنقل المعارك إلى مناطق «حساسة» خارج صعدة
وتبدأ المواجهة الخامسة:
يوميات الحرب
يسيطر الخراب بشكل كامل على مدينة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بعد مواجهات دامية.
بالإضافة إلى رائحة البارود تفوح رائحة الموت بكثافة، وبدلاً من كنس الشوارع اضطر عمال النظافة إلى «تنظيفها» من قرابة 70 جثة تعود لمدنيين حسب شهود عيان، ودفنها.
شهدت المديرية الأكبر في محافظة عمران حرباً . في المدينة التي تمثل مركز المديرية ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة دارت أشرس المعارك بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
عندما بدأت المناوشات بين الجانبين تدشيناً للحرب الخامسة أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى صعدة، وقد استخدمت منطقة شبارق كمنطقة عبور.
وقتها قرر الحوثيون قطع الطريق بالإضافة إلى محاصرة اللواء 119 الواقع في الجبل الاسود والمشرف على المديرية. ودخلت الجماعة إلى مركز المديرية. لم تفلح وساطات قبلية في احتواء التداعيات، فاندلعت المواجهات بين الجانبين عقب تحذير أطلقه قائد اللواء 119 بإخلاء المدينة ونهاية المهلة المحددة.
خلال الأسبوع الاول والثاني من المواجهات قتل العشرات من العسكريين وأتباع الحوثي.
بحسب مصادر محلية وعسكرية فقد قتل 45 عسكرياً من العائدين من التقاعد بعد تعرضهم لقصف بالطيران عن طريق الخطأ عندما كانوا متحصنين بمبنى المجمع الحكومي.
وسقط 15 عسكرياً بتبادل لإطلاق النار بين أفراد اللواء 119، و117 مشاة عن طريق الخطأ. بعد إنسحاب الحوثيين، الخميس الماضي من المدينة خلفوا وراءهم عشرات الجثث من رفاقهم بعضها نهشتها الكلاب حد رواية شهود عيان.
تقدر المصادر عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين. فيصعدة استمرت المواجهات في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثيين
اصل التعريف:
أصل الحوثية نسبة إلى زعيم التمر الأول حسين بدر الدين الحوثي وهو الشخصية التي أشعلت فتيل الصراع بين أنصاره والقوات الحكومية
افكارهم:
الحوثية هي تنظيم عقائدي سياسي يسعى لأحياء الإمامة من جديد وهو منشق أساسا عن المذهب الزيدي وهم يعتنقون أفكار تدعو لنشر مبادئ وأفكار شيعية متطرفة ويتميز أتباع هذا التيارالحركي الشاذ بأنهم مشبعون بالأفكار الرافضية المتطرفة وبروح الحقد على أهل السنة والجماعة ، حيث أنهم أشربوا مبادئ الاثنى عشرية وطُبعت في نفوسهم وقلوبهم.
عددهم:
يمثل الشيعة أقلية في اليمن، ويغلب عليهم المذهب الزيدي، وبحسب تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية، لاتزيد نسبتهم عن 30 في المائة من إجمالي سكان اليمن، الذي يبلغ 20 مليون تقريباً. كما يوجد في اليمن شيعة إسماعيلية، يبلغ عددهم نحو بضعة آلاف، وفقاً للتقرير نفسه، وتقدر مصادر أخرى نسبتهم بنحو 2 في المائة من إجمالي السكان.
اماكن تواجدهم:
بحسب "الموسوعة البريطانية لعام 2004" يتركزالزيود أو الزيديون في مناطق شمال البلاد، مثل صنعاء وصعدة وحجّة وذمار.
أما الإسماعليون، والذين يعرفون بـ "المكارمة"،فيسكنون مناطق في شمال اليمن مثل حراز، وفي غرب صنعاء مثل مناخة.
جذور المشكلة:
تعود جذور حركة الحوثي الي الثمانينات من القرن الماضي ، وبدأ أول تحرك مثمر ومدروس في عام 1982 علي يد العلامة صلاح احمد فليتة،والذي انشأ في عام 1986 اتحاد الشباب وكان من ضمن ما يتم تدريسه مادة عن الثورة الايرانية ومبادئها يقوم بتدريسها محمد بدر الدين الحوثي. وفي عام 1988 تجدد النشاط بواسطة بعض الرموز الملكية التي نزحت الي المملكة العربية السعودية عقب ثورة 1962وعادوا بعد ذلك وكان من ابرزهم العلامة مجد الدين المؤيدي والعلامة بدر الدينالحوثي.
. مع قيام الجمهورية اليمنية في 22 ايار (مايو) 1990 تحولت هذه الانشطة الي مشروع سياسي، تساوقا مع المناخ السياسي الجديد الذي اقرالتعددية وقد اعلن ما يزيد عن 60 حزبا في اليمن تمثل جميع التوجهات القومية واليسارية والاسلامية والليبرالية، فيما تمثلت الاحزاب الشيعية في حزب الثورةالاسلامية، حزب الله، حزب الحق، اتحاد القوي الشعبية اليمنية. وقد تواري الحزبان الاولان (حزب الثورة، حزب الله)، فيما بقي في الساحة حزب الحق واتحاد القوي الشعبية. وكان اكبر مهرجان لحزب الحق في منطقة الحمزات تحت مسمي (مخيم الفتح) واستمر لمدة اسبوع ظهرت علي هامشه الخلافات بين حسين بدر الدين الحوثي وحسين الحوثي حسين .
ابدي حسين بدر الدين الحوثي اهتماما كبيرا بتنظيم الشباب المؤمن وتفرغ له عازفاً عن الترشح في مجلس النواب، تاركا المقعد، الذي كان يشغله لأخيه يحيي بدر الدين الحوثي..
تنظيم الشباب المؤمن هو التنظيم الذي علق حسين بدر الدين الكثير إمالة وطموحاته علية , وسعى لتوفير دعم كبير وهايل له سواء عن طريق الدعم الإيراني او الدعم الذي كان ينصب من قصر الرئاسة في حينها
وكان حسين الحوثي عضوا في البرلمان اليمني في الفترة ما بين 1993 الي عام 1997 ممثلا لمؤتمر الشعبي العام " الحزب الحاكم " ،بعدها اخذ في بناء قاعدة لتأييده خاصة في مديرية حيدان دون ترخيص قانوني، أطلق عليها اسم الحوزة . وهي المدرسة التي أنطلق منها لتغذية الطلاب لأفكار الإيرانية والحقد الصفوي على أهل السنة.
تاريخ الحوثيين فى اليمن
وفي ظل التعددية الحزبية والسياسية والحرية الإعلامية والذي تزامن مع قيام الجمهورية اليمنية سنة 1990 ظهرت عدة أحزاب سياسية ذات توجهات مختلفة من بينها حزب الحق الذي كان أحد أعضائه حسين بدر الدين الحوثي هذا الحزب الذي أسسه مجموعة من الشخصيات الزيدية إلا أن حسين بدر الدين الحوثي لم يستمر طويلا في الحزب واستقال منه ويعود السبب في ذلك إلى حصول حزبه في الانتخابات البرلمانية على نسبة ضئيلة جدا من الأصوات ,بعدها قام بتأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997 هذا المنتدى الذي كان يظم عددا من مثقفي المذهب الزيدي إلا أن هؤلاء لم يكونوا على وفاق مع حسين الحوثي بسبب أفكار هذا الأخير التي كانت منحازة إلى مذهب الإثنى عشرية الأمر الذي أدى إلى تصدع في التيار الواحد فتحول المنتدى إلى اسم آخر هو تنظيم الشباب المؤمن تحت زعامة حسين الحوثي بعدما انشق عليه المخالفين لأفكاره هذا التنظيم الذي كان مدعوما من طرف إيران
من معالم التدخل الايرانى
صدر بيان من مجموعة من علماء الدين في إيران يحتجون فيه على ما أسموه بالمجازر التي ترتكب ضد الشيعة في اليمن كما طالب متظاهرون كانوا مجتمعين أمام السفارة اليمنية بطرد السفير اليمني من طهران وتغير اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة اليمن إلى اسم الحوثي
دور امريكا واسرائيل
كل الأزمات والصراعات التي يتخبط فيها الوطن العربي والإسلامي لابد أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها إسرائيل دورا بارزا فيها وذلك تحت مظلة الديمقراطية و حقوق الإنسان وما يسمى بالشرق الأوسط الكبير
حيث تقوم باللعب بورقة الحوثيين كما حدث مع ورقة الشيعة بالعراق لزعزعة نظام الحكم في اليمن عن طريق تنمية الشعور المذهبي وتصوير أن ثمة صراع مذهبي جاري في اليمن أو أن ثمة إبادة جارية في حق الحوثيين مثلما تروج له جهات خارجية إذ أن تقرير الخارجية الأمريكية يذكر أن السلطات اليمنية تفرض شروطا على الشيعة وذلك لمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية واضطهادهم
حسين بدر الدين الحوثي
المواجهة الاولى
اندلعت أولى المواجهات في صيف 2004 وأسفر هذا الصراع على مقتل قائدها حسين الحوثي في 8/09/2004 بعدها تولى قيادة التنظيم الأب بدر الدين الحوثي ليعود الصراع من جديد بين الطرفين وفي هذه الأثناء لم يعد بوسع الحكومة اليمنية أن تبق مكتوفة الأيدي مع هذا التصعيد والتحدي الذي أراد فرضه أتباع الحوثي وكان لزاما أن توقف الأمر بأي طريقة قبل أن تمتد رقعته خاصة وأن ظل إيران مخيم بأفكاره ودعمها المادي والمعنوي. فقد بدت ملامح السيناريو الإيراني تظهر للعلن مع بروز أفكار هذا التيار واشتداد المعارك بين الحكومة اليمنية وأتباع الحوثي
المواجهة الثانية
جاء دور والد ((حسين بدر الدين الحوثي)) في عام ((2005))
في الايام الثلاثة الاولى من اندلع المعارك اوقعت 23 قتيلا بين انصار الحوثي وسبعة من عناصر الامن والجيش واعتقال 51 شخصا عاد بدر الدين الحوثي بعد مقتل ابنه عاد الى صنعاء وقد لقي تكريم من الرئيس علي عبدالله صالح حيث عاد الى معقل انصاره في محافظة صعدة.
المواجهة الثالثة
فى عام 2007م بقيادة عبدالملك الحوثي دارت في محافظة صعدة معارك طاحنة بين قوات الجيش وأنصار عبد الملك الحوثي
**************************************************
قام الحوثيين بمهاجمة قافلة إغاثة تابعة للصليب الأحمر الدولي في محافظة صعدة على بعد 244 كيلومترا شمال العاصمة صنعاء.وكانت مصادر في صنعاء قد ذكرت أن هجوم الحوثيين على قافلة الإغاثة تسبب في إصابة شخصين ضمن قافلة الإغاثة التابعة للصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر اليمني.
قامت الحكومة اليمنية بالتركيز على الحل العسكرى من بداية الاحداث وقامت تشجيع المتطوعين" على الذهاب للقتال في الشمال. وقد أشار دبلوماسيون في هذا السياق إلى ان الآلاف من عناصر العشائر من جميع المحافظات قد تمت تعبئتهم لهذا الهدف. واحتدمت المعارك في شمال غرب اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين على الرغم من تعبئة السلطات لالاف الرجال من اجل وضع حد لهذا التمرد.و تستخدم الحكومة إمكانات عسكرية كبيرة في قتالها مع الحوثيين، بما في ذلك مقاتلات "ميغ 29". نتج عن ذلك القتال أن ما بين 4500 و5000 عائلة، اي 35 الف شخص تقريبا، نزحوا بسبب المعارك
فى يونيو2007
الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والحوثيين
وينص الاتفاق على أن يقيم كل من "عبد الملك الحوثي، ويحيى الحوثي، وعبد الكريم الحوثي، وعبد الله عيضة الرزامي في قطر، دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي معادي لليمن، وعدم مغادرتهم دولة قطر إلا بموافقة الحكومة اليمنية".
كما تضمن الاتفاق "وقف العمليات العسكرية، وإنهاء حالة التمرد وإطلاق سراح المعتقلين مع الالتزام ببنود قرار العفو، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها قبل اشتعال الفتنة وبسط نظام الدولة العام بكافة أجهزتها/ وتسليم الأسلحة المتوسطة مع ذخائرها، واحترام حرية التعبير وحق إنشاء حزب سياسي".
وشمل أيضاً "وقف كافة الحملات الإعلامية والأعمال التحريضية، وعلى أن تقوم الحكومة اليمنية بإعادة اعمار المدن والمناطق التي طالها الدمار والتخريب".
هل الاتفاق صمد؟
أعلنت لجنة برلمانية يمنية مكلفة بمتابعة تنفيذ بنود الوساطة القطرية لإنهاء تمرد "الحوثيين" في شمال البلاد, أنها فشلت في مساعيها متهمة المتمردين وقائدهم عبد الملك الحوثي بعدم التجاوب مع البنود المتعلقة بتسليم السلاح وترك الجبال وبخرقهم وقف إطلاق النار.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته 5-7-2007 إنها منحت المتمردين مهلة "ثلاثة أيام أخرى تنتهي يوم الأحد القادم لإنهاء حالة التمرد وتنفيذ بنود الاتفاق".
وذكرت اللجنة في البيان "لقد سجلت 200 حالة خرق لوقف إطلاق النار من قبل أتباع الحوثي المتمردين نجم عنها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش والمواطنين واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين وللدولة".
واكملت ان الحوثي وأتباعه رفضوا التجاوب "مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين إلى قراهم (..) لذلك فإن اللجنة تحمل عبد الملك الحوثي (القائد الميداني للتمرد في محافظة صعدة) مسؤولية تماديهم في التمرد
اتفاقية لتنفيذ الاتفاقية!
مرة اخرى اجتمع الطرفان بوساطة قطريه لمحاولة تنفيذ الاتفاق السابق فى 2007 وذلك بعد تجدد مواجهات متقطعة بين الجانبين مطلع العام الجاري2008 في محافظة صعدة شمال اليمن، أدت إلى مقتل نحو 25 شخصا، وهو ما جدد المخاوف من نشوب "حرب خامسة" في صعدة. واتفق الطرفان على:
وبموجب الاتفاق الذي أبرم اليوم يلتزم الطرفان (الحكومة اليمنية وحركة التمرد الحوثي) بتنفيذ بنود الاتفاقية التي وقعها الطرفان بوساطة قطرية في يونيو 2007.
ووفق الاتفاق يلتزم الحوثيون بتسليم كل أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للسلطات الحكومية، وإخلاء الجبال والتحصينات والقرى في محافظة صعدة التي تعتبر معقل الحوثيين.
كما ينص أيضا على قبول عبد الملك الحوثي -زعيم المتمردين الحوثيين- وعدد من أتباعه الانتقال إلى الدوحة كمنفى اختياري لا يسمح لهم فيه بأي عمل سياسي أو إعلامي معاد لصنعاء.
ومن جانبها تلتزم الحكومة اليمنية في مقابل ذلك بإصدار عفو عام يشمل جميع أتباع الحوثي، ويضمن عودتهم إلى قراهم وبيوتهم بأسلحتهم الشخصية كمواطنين، باستثناء المطلوبين في قضايا جنائية.
كما تقوم الحكومة بإعادة إعمار محافظة صعدة وتعويض المتضررين من الحرب بتمويل تدعمه قطر في إطار صندوق لإعادة الإعمار.
وإضافة لما سبق تلتزم الحكومة باحترام حرية التعبير وحق الحوثيين في إنشاء حزب سياسي. إلا أن اتفاق يونيو تعثر وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسئولية عن عدم احترامه.
للاسف كل ذلك انهار وفتح الباب اما احداث ابريل 2008 وما بعدها وعبدالملك الحوثي القائد الميداني للجماعة المسلحة يتوعد بنقل المعارك إلى مناطق «حساسة» خارج صعدة
وتبدأ المواجهة الخامسة:
يوميات الحرب
يسيطر الخراب بشكل كامل على مدينة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بعد مواجهات دامية.
بالإضافة إلى رائحة البارود تفوح رائحة الموت بكثافة، وبدلاً من كنس الشوارع اضطر عمال النظافة إلى «تنظيفها» من قرابة 70 جثة تعود لمدنيين حسب شهود عيان، ودفنها.
شهدت المديرية الأكبر في محافظة عمران حرباً . في المدينة التي تمثل مركز المديرية ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة دارت أشرس المعارك بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
عندما بدأت المناوشات بين الجانبين تدشيناً للحرب الخامسة أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى صعدة، وقد استخدمت منطقة شبارق كمنطقة عبور.
وقتها قرر الحوثيون قطع الطريق بالإضافة إلى محاصرة اللواء 119 الواقع في الجبل الاسود والمشرف على المديرية. ودخلت الجماعة إلى مركز المديرية. لم تفلح وساطات قبلية في احتواء التداعيات، فاندلعت المواجهات بين الجانبين عقب تحذير أطلقه قائد اللواء 119 بإخلاء المدينة ونهاية المهلة المحددة.
خلال الأسبوع الاول والثاني من المواجهات قتل العشرات من العسكريين وأتباع الحوثي.
بحسب مصادر محلية وعسكرية فقد قتل 45 عسكرياً من العائدين من التقاعد بعد تعرضهم لقصف بالطيران عن طريق الخطأ عندما كانوا متحصنين بمبنى المجمع الحكومي.
وسقط 15 عسكرياً بتبادل لإطلاق النار بين أفراد اللواء 119، و117 مشاة عن طريق الخطأ. بعد إنسحاب الحوثيين، الخميس الماضي من المدينة خلفوا وراءهم عشرات الجثث من رفاقهم بعضها نهشتها الكلاب حد رواية شهود عيان.
تقدر المصادر عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين. فيصعدة استمرت المواجهات في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثيين
30/5/2020, 02:34 من طرف عبد الحميد الجزائري
» اتمنى ان تكونوا بخير يا أهل المنتدى
6/5/2016, 21:26 من طرف صبر الإيمان
» عيدكم مبارك و سعيد
21/7/2015, 13:50 من طرف صبر الإيمان
» دعائكم معنا لاصحاب BAC et BEM
1/7/2015, 20:56 من طرف صبر الإيمان
» أمـــــــــــــــــلي جريح
30/6/2015, 03:50 من طرف العاشق الحزين
» السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
30/6/2015, 02:45 من طرف aguero
» فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
30/6/2015, 02:43 من طرف دلوعة
» تهانينا لأبناءنا الناجحين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي
28/6/2015, 17:10 من طرف جوهرة الحياة
» اللهم بلغنا رمضان
28/6/2015, 16:54 من طرف صبر الإيمان
» دعاء دخول شهر رمضان
10/6/2015, 22:24 من طرف aguero
» بطاطة كوكوط من مطبخي
5/6/2015, 13:47 من طرف kamy samia
» طورطة بالليمون والكراميل
4/6/2015, 19:03 من طرف kamy samia
» مادلين خفيف وبنين
4/6/2015, 18:53 من طرف kamy samia
» البطاطس المنفوخة
4/6/2015, 00:41 من طرف kamy samia
» إياك و الكذب في المشاعر
23/5/2015, 15:05 من طرف التائهة
» اشتقت لكم
13/5/2015, 23:46 من طرف nour
» معلومات قد تفيدك عزيزي العضو
26/4/2015, 18:36 من طرف أم كوثر
» مسالة للرابعة متوسط رياضيات
26/4/2015, 18:35 من طرف أم كوثر
» موضوع رياضيات 2 رابعة متوسط
26/4/2015, 18:34 من طرف أم كوثر
» رياضيات الرابعة متوسط (جملة معادلتين)
26/4/2015, 18:32 من طرف أم كوثر